2011/05/14

ليسوا أطباءاً ... وليسوا مهنيين ... (إدارة قسم الأشعة وإدارة مستشفى ناصر)


ليسوا أطباءاً ... وليسوا مهنيين ...
ليسوا تغيريين ... وليسوا اصلاحيين ...

ليسوا اخواناً ... وليسوا مسلمين هي مقولة قالها المؤسس، بل عنوان بيان كامل أصدرته الجماعة على لسان مؤسسها الامام حسن البنا رحمه الله بحق التنظيم الخاص بغض النظر عن الهدف والقصد من البيان.
وقالت قائمة التغيير والاصلاح في مقدمة برنامجها الانتخابي :
(إن تقدم الحركة ببرنامجها هذا، المستند لشعار الأمة "ألإسلام هو الحل" لهو من قبيل الوفاء لجماهيرنا الصابرة التي ترى في هذه البرامج البديل الناجع. و ترى في هذه القائمة القيادة الصادقة لغدٍ أفضل بإذن الله.قال تعالى: (وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون) (الأنعام 153))

ونحن اليوم نقول ليسوا أطباءاً ... وليسوا مهنيين عمن يحاولون الخروج عن خطى الامام وعن خطة التغيير والاصلاح، حيث تأبى اليوم إدارة قسم الأشعة بمستشفى ناصر مدعومة من الادارة العامة في نفس المستشفى إلا الابتعاد عن هذا المنهج الذي رسمته قائمة التغيير والاصلاح لتسير عليه بخطى ثابتة نحو أسلمة المجتمع الفلسطيني ونشر تعاليم الدين الحنيف.

فها هي اليوم تأبى هذه الادارات إلا فرض الاختلاط بين الموظفين في الليالي الظلماء وفي الاقسام المغلقة وعلى وجه الخصوص قسم الاشعة والذي  لا يمر عليهم في الليلة الواحدة من بعد العشاء سوى القليل من الحالات.

حيث قامت بوضع جدول بطريقة مقززة تثير اشمئزاز وحفيظة الموظفين العقلاء الذين رفضوه جملة وتفصيلا وبطريقة أثارت الخلافات الزوجية والعائلية وربما تتسبب في اشكاليات كبيرة.

حيث وضعت الخطة الأولى للنبتشية كل موظفة مع اثنين من الموظفين، مما أثار سخط وغضب الموظفين ورفضهم هذا الجدول.
وها هم اليوم يقومون بتعديل الجدول ليضعوا موظفتين مع اثنين من الذكور في محاولة منهم لتعديل مصيبتهم، فخرجوا بمصيبة ثانية، وكما يقول المثل أجا يكحلها عماها.

لاأنكر ما سمعته من استياء من الموظفات في القسم والموظفين الذين كانوا يحملون مناوبات الاخوات بكل رضاء وحسن نية وروح اسلامية واخوانية، وكان آخرهم اليوم من أرسل له مدير المستشفى د. يوسف أبو اريش الشرطة لتلاحقه في اروقة القسم لأنه جاء يناوب بدل أخواته في الاسلام ثم لا يكتفي د. أبو الريش بذلك بل يتصل عليه عبر الجوال طالبا منه عدم وصول بيارة الختيار قصدي مستشفى ناصر.

في نهاية هذه المظلمة التي نقلها لي بعض الموظفين أذكر د. يوسف أبو الريش ووزير الصحة وكل صاحب سلطة ومسئولية أن أول ثابت من ثوابت التغيير والاصلاح يقول : (الإسلام الحنيف ومنجزاته الحضارية مرجعيتنا ونهج حياتنا بكل مكوناتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية.)

ولم أتطرق للوضع الشرعي في هذا الامر، فهو منوط بفضيلة المفتي الشيخ احسان عاشور والذي سيزور القسم غدا للاطلاع على احواله وابداء رأيه الشرعي وفتواه فيه.
هذا والله الموفق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق