2011/05/14

من يقف بجانب المعلمين المساندين في محنتهم ؟

ثلاث سنوات من الخدمة، وقوف  في الأزمة الحرجة مع الحكومة الفلسطينية في غزة، صابروا وصمدوا وجاهدوا في أيامهم الأولى، لم يكلوا ولم يملوا وتحدوا كل الصعاب.
الحكومة مشكورة لم تقصر معهم فدربتهم وأعطتهم الدورات وساعدتهم على تحسين أدائهم والذي هو يعتبر تحسين مستوى عام للوزارة وأدائها.



المعلمين المساندين الشباب الصابرين الذين حرموا من الوظائف في الفترات السابقة، والذين كان لهذا الحرمان أثر بالغ على حياتهم مماجعلهم يقاربوا على سن العنوسة وبلا بيت وبلا زوجة وبلا .....
اليوم وبعد التثبيت هي فرصة لهم لبناء حياتهم والتطلع لمستقبلهم، وللتفكير في بناء أسرة والاستقرار والعيش حياة كريمة، وهذه الاشياء تتطلب منهم الكثير من المصاريف والتكاليف، ونحن هنا لا نطالب الحكومة بصرف تسويات مالية عن الثلاث سنوات الخدمة السابقة على الرغم من زهد الراتب وما يلحقه من خصومات للكهرباء والعمال وغيرها، ولا نطالب بمكافآت عن ضغط العمل في تلك الفترة.
==============================
==============================


وأنا أتحدث بلسان حال هؤلاء الشباب الذين يشتكون غلاء الحياة الدنيا والمعيشة وتلاحق المصاريف عليهم فإنهم يأملون من الحكومة الفلسطينية ببعض التسهيلات الاجرائية والخصومات البسيطة في معاملاتهم والتي تتلخص فيما يلي:
1- احتساب السنوات الماضية الثلاثة سنوات خبرة في سجلاتهم.
2- اعفائهم من رسوم ترخيص البناء والكهرباء والماء.
3- اعفاء أبنائهم وزوجاتهم من (التبرعات المدرسية الاجبارية).
لعلهم بذلك يساندوا من ساندهم ووقف في محنتهم، بتقليل جزء يسير من تكاليف هذه الحياة عليهم، فالحكومة على قدر ذلك وأكثر، وأملهم بالله وبالحكومة كبير ...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق