في سابقة غريبة، ومن رجل عربي، وببيان يحاول فيه توسيع الفجوة بين الاقباط والمسلمين في مصر، طل علينا رأس فتنة ومسعر حرب يدعى موريس صادق المحامي المصري المقيم في الولايات المتحدة ورئيس "الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية" ليهنئ الاحتلال الاسرائيلي بذكرى نكبة الشعب الفلسطيني والذي تسميه اسرائيل عيد "الاستقلال".
حيث أشاد المذكور في بيان صدر عن جمعيته ببطولة الشعب الاسرائيلي وقياداته الصهيونية ابتدءا من بن غوريون ومرورا بـ ديان وجولدا مائير وشارون وبيريز وباراك ونتنياهو ووصفهم بـ" الإبطال العظام" حسب زعمه واصفا إياهم بمحرري أرض اسرائيل من الغزاة وأحفادهم العرب.
وادعى مسعر الحرب والفتنة أن كفاح قادة اسرائيل ومعهم كل الشعب الاسرائيلى المحرر لأرض أجداده يعد مفخرة التاريخ الحديث من بعد بطولة الشعب الاسبانى الذى حرر اسبانيا من "الغزاة العرب".
كما وهاجم البيان المتظاهرين الذين ذهبوا أمام سفارة إسرائيل بالقاهرة مضيفا انه يهيب بالأقباط عدم التحرش باي شئ يضر بمصالح اسرائيل .
الملاحظ من بيان رأس الفتنة هذا أن يحاول اشعال الفتنة الطائفية وتوسيع الفجوة بين المصريين مسلمين وأقباط باللعب على وتر الاحتلال الاسرائيلي الذي يبغضه كل الشعب المصري.
وبناء على هذه التصريحات فإنني أطالب أهلي وإخواني المصريين بالتظاهر غداً الاربعاء مطالبين بسحب الجنسية عن هذا الدعي ومحاكمته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق