هو بالتأكيد مرهق ومتعب ولكن في عمل غير عمله الرسمي الذي يتقاضى عليه راتبه الشهري، ذلك سبب نسيانه الخروج في ظلمة الليل لعمله، حيث انتهى وقت الآذان الأول، وانتهى وقت الآذان الثاني، وأقامت المساجد الصلاة، ومسجده مغلق.
هذا ما حدث فجر اليوم في مسجد الصالحين بمنطقة جورة اللوت في خان يونس، حيث لم يصدع المسجد بالآذان الأول ولا الثاني، بسبب "غفوة" شيخنا المؤذن وغفوة " الفراش" وغفوة " الإمام" وغفوة "وزارة الأوقاف".
ربما عدد المصلين للفجر في هذا المسجد قليلون، فهم 7 من الشيوخ كانوا يفترشون الارض على باب المسجد مع اقامة المساجد الأخرى للصلاة، وبضعة من الشباب وكلاهم لا يستحقون عناء السادة الكرام المذكورين أعلاه في الاستيقاظ مبكرا وفتح المسجد وترتيب الصلاة والصدح بالأذان.
لم يكل المصلين ولم ييئسوا من الحالة التي وجدوا عليها المسجد موصد الأأبواب أمامهم، وارسلوا احد الشباب لبيت معالي المؤذن لاحضار المفتاح ليؤدي فريضتهم، فحرص السيد المؤذن على الامانة ووقوفا عند مسئوليته الاخلاقية والدينة لم يعطي المفتاح لهذا الشاب، بل اوقفه لينتظر حتى يصحو ولده ويتوضأ ويذهب معه للمسجد ليفتح المسجد للمصلين، وذلك خوفا من سرقة المفتاااااااااااح، وأمموا فيهم أحد الحاضرين، لأن معالي الإمام ايضاً غائب عن حصة اليوم.
فهل يا ترى تعلم الاوقاف ما يجري في مساجدها، وهل لجان التفتيش تواضب على عملها وتقوم به وتزور المساجد في أوقات مختلفة "مفاجأة"، أم أنها تقتصر بزيارات في وقت العمل الرسمي والذي يكون الكل فيه في مكانه.
أليس هذا الأمر هو بداية خطيرة وظاهرة ان انتشرت ستكون سيئة ومردودها عى الوزارة سلبي جداً.
نترك لكم الاجابة أيها السادة الوزراء والمؤذنين والائمة والقراء.
حسبنا الله ونعم الوكيل
ردحذفواذا كان في المسجد جماعة لتنافس على النشاط في المسجد لوجدوا من اجل المنافسة لا العباد
هدانا الله وإياهم ...
ردحذفلكن أخي المدون وإخواني القراء صحيح أن الإمام والمؤذن ووزارة الأوقاف مخطئة بشأن هذا الأمر وهذا ينمَّ عن تقصير حاد من الإمام والمؤذن حتى المسؤولين عن المسجد يجب محاسبتهم ؛ولكن المهم والأهم أن لا نكل ولا نمل عن تأدية هذه الصلاة العظيمة في الأجر والثواب وأن نغير من أنفسنا أولاً ثم نغير من حولنا ... وأرجو أن تُقدَم شكوى بحق الإمام والمؤذن في وزارة الأوقاف ليس عن هذا المسجد فحسب بل عن أي مسجد يغيب فيه المؤذن والإمام وإن لم تستجيب الوزارة نعيد تقديم الشكوى أو نوصلها للإعلام كوسيلة للضغط حتى يستجيبوا ... ولكن متأكد أنه سيكون هناك استجابة لأنه مازال خير في أمتنا وأبنائنا ...
وجزاك الله كل خير أخي
دعواتكم